غارات مكثفة خلال يومين وسط تصعيد جوي روسي في سوريا
شهدت المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها في ريف حماة وإدلب، واللاذقية، خلال 48 ساعة، 46 غارة، وذلك خلال تصعيد جوي روسي كبير في هذه المناطق.
شهدت المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها في ريف حماة وإدلب، واللاذقية، خلال 48 ساعة، 46 غارة، وذلك خلال تصعيد جوي روسي كبير في هذه المناطق.
شهدت المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها في ريف حماة وإدلب، واللاذقية، خلال 48 ساعة، 46 غارة، وذلك خلال تصعيد جوي روسي كبير في هذه المناطق تزامناً مع تحضيرات عسكرية للنظام السوري من جهة، ومرتزقة “هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى.
شهدت المناطق التي تحتلها تركيا في شمال غرب سوريا تصعيداً ملحوظاً في الهجمات الروسية خلال الـ 48 ساعة الفائتة، هو الأول من نوعه منذ أكثر من شهرين، تزامناً مع استقدام قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية كبيرة إلى عدة مناطق في ريف حلب، بالتوازي مع دفع مرتزقة “هيئة تحرير الشام” لتعزيزات عسكرية، استعداداً للهجوم على حلب.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغ عدد الغارات 46 غارة، تركزت على محيط قريتي الكندة والشيخ سنديان وكفريدين بريف جسر الشغور، وتلال كبانة بريف اللاذقية الشمالي، وقرية القرقور بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، ومنطقة عين الزرقا قرب دركوش، وحرش بسنقول بريف إدلب، وحرش باتنتا، وغرب معرة مصرين قرب منطقة الشيخ بحر.
وتأتي هذه الغارات، عقب استقدام قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية إضافية ضمت وحدات من الفرقة الرابعة، الفرقة 25 مهام خاصة، الفيلق الخامس، والحرس الجمهوري، وتمركزها في ضواحي حلب وريفها.
وكذلك مع تحرك مرتزقة “هيئة تحرير الشام”، وحشدها للمرتزقة والعتاد، في إشارة منها إلى استعدادها لشن هجمات على مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق.